تذكير بالمشوار الرياضي لمعشوق أنصار مولودية الجزائر:
1- صايفي انتقل إلى تروا في موسم 99/2000 فريق صاعد جديد إلى الدرجة الأولى الفرنسية لأول مرة في تاريخه
في صفقة مادية ضعيفة جدا (حوالي ثمانين ألف أورو) و أتذكر جيدا تعليقات الصحافة الجزائرية آنذاك خاصة الهداف التي كتبت
أن "صايفي و غازي باعوهم باطل"
2-صايفي لم يتأقلم جيدا مع ناديه الجديد رغم خلو هذا الأخير من النجوم و لم يتمكن من فرض مكانة أساسية بل بالعكس
بدأ يفقد شيئا فشيا ثقة مدربه آنذاك آلان بيران
ففي الموسم الأول لعب 28 مباراة في جميع المنافسات (أي أكثر بقليل من النصف ) و هذا العدد يعتبر محترما
لكن عدد الأهداف كان ضئيل جدا و سجل 4 أهداف فقط
ثم في الموسم الموالي لعب 20 مباراة فقط و الموسم الذي يليه 19 فقط و سجل خلال 3 مواسم كاملة 9 أهداف فقط
رغم أنه مهاجم و ساهم كي لفحل في سقوط فريقه للقسم الثاني في الموسم الرابع رغم أنه تحسن قليلا ولعب 25 مباراة
و السبب الوحيد الذي جعل إدارة تروا تحتفظ به هي الأزمة المالية و عدم مقدرتها على شراء مهاجمين أحسن منه
ثم لعب في القسم الثاني مع تروا بسبب غياب العروض و اقتناع جميع الأندية الفرنسية بضعف مستواه
و في القسم الثاني أمضى معظم وقته في كرسي الإحتياط حيث لم يلعب سوى 18 مباراة و كان يسجل في مناسبات قليلة
و لم يستطع أن يسجل في القسم الثاني سوى 6 أهداف و فشل النادي في تحقيق الصعود
بعد ذلك تخلص تروا نهائيا من صايفي و باعوا عقده لصاعد جديد للقسم الأول و هو نادي إيستر صاحب
أضعف ميزانية في القسم الأول و مع هذا النادي لعب صايفي 35 مباراة كاملة لكنه لم يسجل سوى 4 أهداف
مما دفع بالنادي لبيعه إلى أجاكسيو الذي سقط مع صايفي للقسم الثاني لأن صايفي لم يسجل سوى هدفين في 26 مباراة
بعد أن ظن الجميع أن صايفي سيعود إلى المولودية في موسم 2005/2006 بعد أن أثبت فشله في الملاعب الفرنسية
سقط عليه من السماء عرض من لوريون الصاعد الجديد (كالعادة) للقسم الأول
و بعد 7 سنوات من التعلم بدأ السي خونا يفهم
و تمكن لأول مرة في مشواره في القسم الأول من تخطي حاجز 5 أهداف في الموسم حيث سجل 7 أهداف
مع أداء فوق المتوسط
و في الموسم الموالي حقق أحسن موسم في مشواره و احتل المرتبة الثالثة في ترتيب الهدافين ب14 هدف و عدد كبير من التمريرات الحاسمة بالإضافة إلى 37 مشاركة مع فريقه
في الموسم الموالي حرمته الإصابة و تقدم السن من المواصلة في نفس المستوى و حقق موسما أقل من المتوسط
كما تلاحظون صايفي لم يفرض نفسه و يتلاعب بالبي أس جي (كما قال أحد الأعضاء) سوى بعد مرور 8 سنوات كاملة و أصبح سنه أكثر من 30 و ليس لما كان سنه في نفس سن حاج عيسى بالإضافة إلى أنه لم يلعب سوى في الفرق الضعيفة جدا بدليل أنه طيلة مشواره في فرنسا لم يشارك سوى في عدد ضئيل من مباريات الكؤوس الأوربية لا يتعدى أصابع اليد الواحدة و كاد يرجع إلى الجزائر و ليس كما يدعي البعض بأنه كان شانو طالع
و كما تلاحظون كذلك فأنا لم أرد أن أتكلم عن مشواره مع الفريق الوطني و تطلاع السكر الذي سببه لأنصار الخضر بسبب أنانيته
و كثرة المراوغات التافهة و الغير مجدية و تسببه في عدة مناسبات في تضييع انتصارات على الفريق الوطني
صايفي استغل فترة خلو المنتخب من اللاعبين المحترفين في فترة من الفترات لا أكثر و لا أقل
خلال 10 سنوات كاملة اللهم إذا استثنينا الــ3 سنوات الأخيرة التي عرفت تحسن كبير في مستواه لكن مع الأسف
بعد فوات الأوان
باختصار
صايفي كي بدا يولي مليح خلاصت الكاريار تاعو